About الفنون التشكيلية
About الفنون التشكيلية
Blog Article
لطالما كان مفهوم الزمن موضوع نقاش في كل حقبة وثقافة، هناك من ينفى وجود الزمان، وهناك من يعتبره حقيقة مطلقة وثابتة. يتأرجح مفهوم الزمان بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتتعدد مصطلحاته ما بين الزمن المطلق، والزمن النسبي، والزمن الجيولوجي، والزمن النفسي وغيره، ومما لا شك فيه أنه في حالة تطور دائم، وغالباً ما يتقدم بقفزات منفصلة غير مرئية. الزمان هو مفهوم شائك، ولكنه كناية عن حاضر الأحداث الماضية المحفوظ في الذاكرة، وبما أن تأكيد وجود الأشياء الحالية من حولنا يكون بواسطة الإدراك البصري، فإن مستقبل الأشياء يكون من خلال التوقع. ووفقاً لذلك، تتوقف حقيقة الزمان على الروح التي تتذكر الأحداث وتدركها وتتوقعها؛ ومن هذا المنطلق يأتي مفهوم المعرض السنوي “روح الزمان”؛ كي يجسد الفن بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويرسخ أهمية الأصالة والمعاصرة والرؤية المستقبلية لواقع الفنون البصرية.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
كذلك للعمارة فلسفة ذات بعد روحي وأخلاقي سرعان ما ترجمت إلى نمط بنائي معماري مميز عن سائر فنون العمارة في العالم، حيث أدخل الخط في أجمل صورة من الآيات القرآنية والحكم والأقوال المأثورة، بالإضافة إلى الزخارف اللامتناهية والفسيفساء الزاهية الألوان .
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
وكان من أهم وأشهر فناني الرومانسية كل من (يوجيه دي لاكرواه) و (جاريكو) فقد صور لاكوروا العديد من اللوحات الفنية، ومن أشهرها لوحة الحرية تقود الشعب، وفي هذه اللوحة عبر الفنان عن الثورة العارمة التي التي ملأت نفوس الشعب الكادح، وصور فيها فرنسا على شكل امرأة ترفع علما ومعها الشعب الفرنسي في حالة أندفاع مثير وبيدها اليسرى بندقة، وعلى يسارها طفل يحمل مسدسين، وكأنه يقول لنا أن الغضب يجتاح نفوس عامة الشعب، ومن أعماله أيضا خيول خارجة من البحر.
يمثّل المعرض السنويّ خطاباً فنياً إنسانيّاً بصريّاً وتأويلاً مفتوحاً لأساليب ومفاهيم متنوعة تلامس جدليّة الزمان والمكان والوجود بين الذاتي والموضوعي لكل فنّان. يسعى المعرض السنوي الثامن والثلاثون، بتقييم كل من الفنان عبد الرحيم سالم والفنانة منى الخاجة، إلى تقريب التّجربة الإبداعيّة المحترفة بتلك الموهوبة. ويعطي هذا التّراص الفنّي والتعدّد الفرصةَ لأعضاء الجمعية تعرّف على المزيد لإبراز قراءات إبداعية مختلفة وتيّارات فكريّة متنوعة يتحدّث فيها كل فنّان عن تجربته وأسلوبه الفني، وقد ارتأت اللجنة تكريم الفنانين عبيد سرور ويوسف الدويك، والدكتورة نهى فران، رئيسة تحرير مجلة التشكيل.
اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.
متاحف مكتبات مواقع تراثية المراكز الفنية والثقافية تواصل معنا
الجماعات الفنية الريادية وأثرها على تطور المشهد الفني في العالم العربي
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
المدرسة الواقعية: تنقل هذه المدرسة الواقع كما هو من خلال الصور الفوتوغرافية، بحيث يُعبر الرسام عن مشاعره حاملاً في لوحته أدق التفاصيل وأهمها، لذا فهي التي تُسمى المدرسة التعبيرية والرمزية.
أما الفئة الأخرى فهي فئة الفنانين الذين بدأوا بداية طبيعية (أكاديمية) ثم أخذوا يمرون بمراحل فنية متطورة وينتقلون من مدرسة إلى أخرى ضمن وعي فني وفكري متدرج وضمن مراحل صعبة من التجريب المدروس والمقرون بالاطلاع الثقافي على الإنتاج الفني العالمي والدراسة الفنية والفكرية، إضافة إلى الاطلاع الأدبي، ما يكوّن مخزوناً ثقافياً وفكرياً يثري من وعي الفنان التشكيلي ويغني من تجربته بحيث يصل بها إلى مستوى عالٍ يؤهله إلى نيل الجوائز على المستويين العربي والعالمي .
تتمثل هذه الخدمة في توفير قاعات متعددة الأغراض وغرف دراسية
ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية وإثراء المشهد الفني، وقد أصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في دولة الإمارات، وحاضرها، ومستقبلها. وتعتبر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، منصة مخصصة للتفاعل الفني والتبادل الثقافي وحوار الحضارات، بين الفنانين المواطنين، والمقيمين، والعالميين.