الزواج المبكر for Dummies
الزواج المبكر for Dummies
Blog Article
الأطفال الذين لا يتمكنون من مواصلة تعليمهم يكونون أكثر عرضة للزواج في سن صغيرة.
يحقق الزواج المبكر دائما استمرارية الحياة ويضع امام الانسان أهدافا متجددة تتطلب العمل باستمرار لتحقيقها، مما يشعره بأهمية الأدوار والواجبات التي يقوم بها في تحقيق وحدة المجتمع وأمنه(١٧).
ربما يستغرب بعض الناس في زماننا مما ذكرنا، ويفوت عليهم أثر البيئات ونوع الأطعمة، بل واختلاف القبائل على مسألة البلوغ، كما أن سن الوعي بدأت تتراجع لسيرنا في التربية، وإلى زمن قريب كانت بنت الثامنة والتاسعة تقوم مقام الأم، وكان ابن التاسعة بمقام والده، وقد يترك له المتجر فيتجر ويربح، ويتحمل المسؤوليات، ومنها إدارة بيت فيه زوجة وأطفال.
هذه الدراسة البحثية تشكل في نتائجها مادة علمية تضاف إلى الجهود الموضوعة في هذا المجال. لدق "ناقوس الخطر" حول هذه المعضلة الاجتماعية والإنسانية، والعمل على معالجة هذه الظاهرة ومنعها والقضاء على الزواج المبكر أو"التزويج المبكر" وكل أشكال التمييز والعنف ضد المرأة.
إن زواج الأطفال يلحق أضرارًا فادحة بالفتيات، ويهدد حياتهن وصحتهن، ويحد من آفاقهن المستقبلية. وكثيرًا ما تحمل الفتيات الأطفال اللائي يتم إجبارهن على الزواج في مرحلة المراهقة، مما يعرضهن لمخاطر الحمل الإمارات أو مضاعفات الولادة، وتكون هذه المضاعفات في بعض الأحيان سببًا رئيسيًا لوفاتهن.
" الولد، وكسر الشهوة، وتدبير المنزل، وكثرة العشيرة (٧)".
تتبعها رحلة عندما يقوم الضيوف بالإقامة في مكان الإقامة فإنهم يتحققون من مدى هدوء الغرفة وودية طاقم العمل وأكثر من ذلك.
الفقر: بالنسبة لبعض العوائل، إن الزواج المبكر يقلل من الأعباء المالية على الأهل، خاصة عند زواج الفتيات.
الحروب والنزاعات: في أوقات الحروب، مثل ما شهدته دول مثل سوريا واليمن، يُدفع العديد من الفتيات إلى الزواج المبكر كوسيلة للهروب من الظروف المعيشية الصعبة.
تتمثّل الآثار النفسيّة المترتبة على الطفل في مشاعر الحرمان التي تنتابه لعدم قدرة الأم القاصرة على القيام بواجبها اتجاه طفلها، فينشأ عن ذلك اضطربات نفسية قد تُصاحب الطفل حتّى يكبر وينتج عنها أمراض نفسية؛ كالفصام والاكتئاب، كما أنّ انخفاض الرعاية التربوية السليمة تؤدّي إلى تأخّر النمو الذهني لدى الطفل، لذلك فالزواج المُبكّر هو أحد أسباب انتشار الأمراض والاضطربات النفسية داخل الأسرة والمجتمع، ممّا يؤدّي إلى زيادة العبء الاقتصادي على النظام الصحي.[١٢]
٤- القصير، مليحة عوني، احمد صبيح عبد المنعم، علم اجتماع العائلة، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، ١٩٨٤، ص ٢٧٢ - ٢٧٤.
وهو ليس مجرد نور الإمارات قضية فردية بل هو ظاهرة تتطلب معالجة شاملة من المجتمع، الحكومة، والمنظمات الدولية. الفهم العميق لأسبابه والآثار السلبية الناتجة عنه هو الخطوة الأولى نحو خلق بيئة آمنة تتيح للفتيات والشباب على حد سواء فرصًا متساوية في التعليم والتطور الشخصي.
وفي بعض الدول يكون هناك صلاحية قانونية للزواج الديني، ويمتنع نفس الأمر عن الآخرين.
بالإضافة إلى أنّ متطلبات الحياة الزوجية من أعمال منزلية ورعاية الأطفال، أو وجود مضاعفات ناتجة عن الحمل، تُعيق الفتاة من الذهاب إلى المدرسة ومواصلة التعليم.